X أغلق
X أغلق
الرئيسية » البيت والاسرة » الإنجاب.. حلم تقتله الأسباب التالية
الإنجاب.. حلم تقتله الأسباب التالية
25/05/2017 - 12:11
يُعرف العقم بأنه عدم القدرة على الحمل رغم تكرار الجماع بين الزوجين دون الواقي الذكري أو غيره من وسائل منع الحمل الأخرى، خلال مدة عام على الأقل لدى أغلب الأشخاص وخلال مدة ستة أشهر في ظروف معينة.

 

وقد يعود العقم لسبب وحيد موجود لدى الزوج أو الزوجة، أو قد يعود لمجموعة من العوامل تمنع حدوث الحمل أو استمراره. ومن سعادة البشرية أن هناك العديد من طرق العلاج الفعالة والآمنة للتغلب على العقم، حيث تحسِّن تلك الطرق العلاجية من فرص حدوث الحمل بشكل كبير.
وتشمل أسباب العقم أحد الزوجين أو كليهما، بصفة عامة:- في حوالي ثلث الحالات، يتضمن سبب العقم الرجل فقط.- وفي حوالي ثلث الحالات، يتضمن سبب العقم المرأة فقط.- وفي الحالات الباقية، يتضمن سبب العقم كلاً من الرجل والمرأة، أو قد لا يمكن تحديد السبب.
* أسباب العقم عند المرأةمن أسباب العقم لدى النساء ما يلي:1- اضطرابات التبويضالتي تعيق أو تمنع المبيضين من إطلاق البويضات، ومن الأمثلة على هذا الاضطرابات الهرمونية متلازمة المبيض متعدد التكيسات، وهي حالة تتعلق بإنتاج المبيضين لكمية كبيرة من هرمون الذكورة التستوستيرون، وفرط برولاكتين الدم؛ أي عندما تكون لدى المرأة كمية كبيرة من البرولاكتين؛ وهو الهرمون الذي يحفز الثدي لإنتاج اللبن. قد تشمل الأسباب الكامنة الأخرى لاضطرابات التبويض ممارسة الرياضة بشكل زائد أو اضطرابات الأكل أو الإصابات أو الأورام.
2- حالات خلل في الرحم أو عنق الرحمتشمل المشكلات الخاصة بفتحة عنق الرحم أو مخاط عنق الرحم أو الخلل في شكل أو تجويف الرحم. ونادرًا ما تسبب الأورام الحميدة بجدار الرحم المنتشرة بين النساء (الأورام الليفية بالرحم) العقم عن طريق سد قناتي فالوب، وقد تقوم الأورام الليفية غالبًا بتشويه تجويف الرحم ما يعيق غرس البويضة المخصبة.
3- انسداد أو تلف في قناة فالوبالذي يحدث بسبب التهاب قناة فالوب (التهاب البوق في الرحم)، ويمكن أن يحدث هذا بسبب مرض التهاب الحوض، الذي ينتج عادةً عن عدوى منقولة عن طريق الجماع، أو انتباذ بطانة الرحم أو الالتصاقات.
4- انتباذ بطانة الرحميحدث حينما يزرع نسيج بطانة الرحم وينمو خارج الرحم؛ ما يؤثر في أغلب الأحيان على المبيضين والرحم وقنوات فالوب.
5- قصور المبيض الأولييسمى أيضًا باسم سن اليأس المبكر، ويحدث حين يتوقف المبيضان عن العمل وينتهي الحيض قبل 40 عامًا. ورغم أن السبب غير معروف، إلا أن هناك حالات معينة متعلقة بسن اليأس المبكر، بما في ذلك أمراض جهاز المناعة أو الإشعاع أو العلاج الكيميائي، والتدخين.
6- الالتصاقات الحوضيةوهي أربطة من النسيج الندبي تربط الأعضاء في ما بينها وبجدار البطن بعد التهاب حوضي أو التهاب الزائدة الدودية أو جراحة بالبطن أو بالحوض.
ومن الأسباب الأخرى عند المرأة ما يلي:- مشاكل الغدة الدرقية.. قد تؤدي اضطرابات الغدة الدرقية، سواء كانت فرط الدرقية أو قصور الدرقية إلى انقطاع دورة الحيض أو التسبب بالعُقم.
- السرطان وعلاجه.. توجد أنواع معينة من السرطان خاصةً السرطانات الأنثوية التناسلية تعيق خصوبة الأنثى للغاية، كما قد يؤثر كل من الإشعاع والعلاج الكيميائي على قدرة المرأة على الإنجاب.
- الحالات المرضية الأخرى.. هناك حالات طبية مرتبطة بغياب الحيض (انقطاع الطمث)، مثل الداء البطني أو مرض كوشينغ أو مرض الخلايا المنجلية أو مرض الكلى أو داء السكري، ومن الممكن أن يتسبب أيضًا خلل وراثي في قلة احتمالات التخصيب والحمل.
- بعض الأدوية.. يمكن أن يحدث عقم مؤقت ناتج عن استخدام أدوية معينة، وفي معظم الأحيان، بعد التوقف عن تناول هذه الأدوية تعود الخصوبة مرة أخرى.
* أسباب العقم عند الرجلمن أسباب العقم عند الرجل ما يلي:1- وجود خلل في إنتاج الحيوانات المنوية أو وظائفهابسبب عدد من المشكلات المختلفة، مثل عدم نزول الخصيتين أو عيوب وراثية أو مشكلات صحية، بما في ذلك داء السكري أو عدوى سابقة، مثل النكاف أو جراحات سابقة للخصيتين أو لمشكلات في المنطقة الأُرْبِيَّة. وقد تزيد الأوردة المتضخمة في الخصيتين من تدفق الدم والحرارة، ما يؤثر على عدد الحيوانات المنوية وشكلها.
2- مشكلات خاصة بتوصيل الحيوانات المنوية بسبب مشكلات جنسية كسرعة القذف، ورجوع السائل المنوي ودخوله إلى المثانة بدلًا من الخروج عبر القضيب أثناء رعشة الجماع (يسمى القذف المرتد)، أو لأمراض وراثية معينة، كالتليف الكيسي أو مشاكل هيكلية، مثل انسداد في جزء الخصية الذي يحتوي على الحيوانات المنوية (البربخ)، أو تلف في الأعضاء التناسلية أو إصابتها. 
ويحتاج الرجال الذين خضعوا مسبقًا لقطع القناة المنوية ـ ولديهم رغبة في عودة الخصوبة ـ إما إلى إعادة وصل القناة المنوية (راجع إعادة وصل القناة المنوية أدناه) أو الحصول على الحيوانات المنوية عن طريق إجراء جراحي يُستخدم في وسائل الإخصاب المساعد.
3- التعرض المفرط لسموم ومواد كيميائية معينةكالمبيدات الحشرية والإشعاعات وتدخين التبغ والكحوليات والماريجوانا والستيرويد (يشمل التستوستيرون). بالإضافة إلى ذلك، قد يرفع التعرض المتكرر للحرارة، مثل الساونا أو أحواض الاستحمام الساخنة، من درجة حرارة الخصيتين ما يعيق إنتاج الحيوانات المنوية.
4- الضرر المتعلق بالسرطان وطرق علاجهويشمل الإشعاع أو العلاج الكيميائي. إن طرق علاج السرطان قد تعيق إنتاج الحيوانات المنوية، وأحيانًا بشكل حاد. قد تؤثر إزالة خصية واحدة بسبب السرطان على خصوبة الرجل.
عوامل الخطورةتتشابه الكثير من عوامل الخطورة الخاصة بالعقم بين الرجال والنساء. وتتضمن ما يلي:- العمرتنخفض خصوبة المرأة تدريجيًا مع تقدم العمر، ويظهر هذا الانخفاض أكثر وضوحًا في منتصف الثلاثينيات من العمر. وقد يكون سبب العقم لدى النساء الأكبر سنًا هو عدد ونوعية البويضات مع تقدم العمر أو لمشكلات صحية تؤثر على الخصوبة، وقد تكون خصوبة الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 40 عامًا أقل من الرجال الأصغر سنًا.
- تعاطي التبغتقل فرصة الحمل لدى الأزواج إن كان أحدهم يتعاطى التبغ، كما يقلل التدخين أيضًا الفائدة المنتظرة من وراء علاج الخصوبة. ويحدث الإجهاض بشكل متكرر لدى النساء اللاتي يدخِنّ. ويمكن أن يزيد التدخين من خطر الإصابة بخلل انتصاب العضو الذكري وقلة عدد الحيوانات المنوية لدى الرجال.
- تناول الكحولليس هناك معدل آمن لتناول الكحول بالنسبة إلى النساء أثناء عملية التخصيب أو الحمل، وينبغي تجنب تناول الكحوليات إذا كنتِ تخططين للحمل، لأنك قد لا تلاحظين أنك حامل في الأسابيع القليلة الأولى. 
ويزيد تناول الكحوليات من مخاطر العيوب الخلقية، وهذا يصعّب بدوره أيضًا أن تصبحي حاملًا، أما بالنسبة إلى الرجال، فإن تناول الكحول يمكن أن يقلل من عدد الحيوانات المنوية وحركتها.
- الوزن الزائدقد يزيد نمط الحياة غير النشط والوزن الزائد من خطر العقم، بالإضافة إلى ذلك، قد يتأثر عدد الحيوانات المنوية ومعدلات التستوستيرون لدى الرجل إن كان وزنه زائدًا.
- النحافةتتعرض النساء لخطر مشكلات الخصوبة ومن بينهن اللاتي يعانين من اضطرابات في الأكل، مثل فقدان الشهية والنهم، والنساء اللاتي يتبعن نظامًا غذائيًا ذا سعرات حرارية قليلة للغاية أو مُقَيّدًا.
- مشكلات ممارسة الرياضةإن عدم ممارسة التمارين الرياضية أو قلة ممارستها بالقدر الكافي يسهم في حدوث السمنة، ما يزيد من خطر الإصابة بالعقم. وقليلاً ما ترتبط مشكلات التبويض مع التدريب المتكرر بطريقة شاقة ومجهدة لدى النساء اللاتي لا يعانين من الوزن الزائد.
 
اضف تعقيب
الإسم
عنوان التعليق
التعليق
ارسل
الديرة على الفيسبوك
فيديو اليوم